بحث مخصّص

– ما هي مواصفات المنهجيّة الّتي وصفها إمامنا الكاظم عليه السّلام بأنّها منهجيّة (أشباه الحمير)؟
– (مثل الّذين حمّلوا التّوراة ثمَّ لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا) الآية هنا لم تجعل هذه الطّبقة من العلماء في حالة مماثلة للحمير، وإنّما جعلتهم في حالة أسوأ مِن الحمير، وهذا هو نفس المنطق في قول الإمام الكاظم عليه السّلام (أنتَ وأصحابك أشباه الحمير)
– تذكير بالمواصفات العامّة لمنهجيّة (أشباه الحمير)
– إذا أردتم أن تواصلوا معي هذه الأبحاث، وهذه البرامج لابدّ أن تتسلّحوا بهاتين النّقطتين:
1- أن تميّزوا بين المنطق الرّحماني والشّيطاني.
2- أن تميّزوا بين المنهجيّة الحماريّة، والمنهجيّة الزّهرائية.. وهذا العنوان (المنهجيّة الزّهرائيّة) هو مستلٌ من حديثهم وفكرهم صلوات الله عليهم.
– المنهج البطائني هو المنهج الچفچيري الّذي تحدّثتُ عنه في الحلقات الأخيرة من برنامج (الكتاب الصّامت). راجعوا قصّة (ملا چفچير) الّتي ذكرتها في برنامج [الكتاب الصّامت] https://youtu.be/wPfs3pVakjE
– (مثال عملي لتحكموا عليه: هل هو من الطّريقة البطائنيّة، أو من الطّريقة الزّهرئية؟)
◀مقطع مسجّل للشيخ الوائلي وهو يتحدّث عن تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي في تفسير آية من آيات سورة البقرة وهي قوله تعالى: (إنّ الله لا يستحيي أن يضرب مثلاً ما بعوضةً فما فوقها)
■ رواية إمامنا الصّادق عليه السّلام في تفسير القمّي: (إنّ هذا المثل ضربه الله لأمير المؤمنين، فالبعوضة أمير المؤمنين، وما فوقها رسول الله..)
– من مصاديق الطّريقة البطائنيّة/ المرجّئة. (المرجّئة) عنوان في بداياته هو لأعداء أهل البيت عليهم السّلام.. ولكن في منطق العترة هناك أيضاً شيعة مرجّئة أيضاً. (عرض جملة من الرّوايات بهذا الخصوص)
■ حديث الإمام الصّادق (بادروا أحداثكم بالحديث، قبل أن يسبقكم إليهم المرجئة)
– المرجئة هم الوحدويّون، هم (الدّعاة إلى الوحدة)؛ لأنّ المرجئة هم الّذين يبرّرون لأعداء أهل البيت عليهم السّلام فيقولون: أمرهم يُرجئ إلى الله..
– المرجئة كثيرون، وسيخرجون من النّجف، ويقاتلون إمام زماننا عليه السّلام.
– كما هناك مرجئة في الشّيعة، فهناك أيضاً بترية في الشّيعة. البترية من الجهة التّأريخيّة هم فرقة من فرق الزيديّة وليسوا من الشّيعة الإثنا عشرية، ولكن هناك بتريّة أيضاً في الوسط الشّيعي.
■ الإمام الصّادق في [الكافي الشّريف: ج8] (إنّ ممّن ينتحل هذا الأمر لَيكذب حتّى أنّ الشّيطان ليحتاجُ إلى كذبه)!
– قانون مهم تحدّث عنه القرآن الكريم (الإيمان المستقر والإيمان المستودع)
■ في قوله تعالى في سورة الأنعام: (وهو الّذي أنشاكم من نفس واحدة فمُستقرٌ ومستودع) (عرض لمجموعة من أحاديث أهل البيت تتحدّث عن هذه الآية)
– هذه الرّوايات الّتي تقول (ما من شيعي يدخل إلى النّار) تعني مَن يُحشر شيعيّاً. وهم أهل الإيمان المستقر (ومن لزمنا لزمناه). أمّا أهل الإيمان المستودع فإنّهم يخيّرون (على أيّ ملّة تريد أن تحشر). والمنهجيّة الزّهرائيّة هي منهجيّة الثّبات والاستقرار.
– قانون الاستبدال في القرآن الكريم
● في سورة التّوبة (إلّا تنفروا يعذبكم عذاباً أليماً ويستبدل قوماً غيركم ولا تضروه شيئاً والله على كلّ شيء قدير)

عرضت على قناة القمر الفضائية
السبت 2016/3/26م ــ الموافق 16 جمادي الثاني 1437هـ

أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.